أسمهان
أسمهان (22
نوفمبر 1917 - 14
يوليو 1944)،
فنانة سورية[2]-مصرية[1]
وهي شقيقة
الموسيقار
الكبير فريد الأطرش.
أسرتها اسمها
الحقيقى هو آمال
الأطرش، وهي
الابنة
الوحيدة
التي كتب لها
الحياة في
أسرتها. والدها
فهد الأطرش
وهو درزي من
جبل الدروز
في سوريا
وكان مدير
ناحية في
قضاء ديمرجي
في تركيا،
ووالدتها
علياء
المنذر وهي درزية
لبنانية من
بلدة
حاصبيا،
ولديها
شقيقين هما : فؤاد
وفريد
الأطرش
المطرب
والموسيقار
المعروف
والذي كانت
على وفاق تام
معه والذي
أخذ بيدها
إلى عالم
الفن وجعلها
نجمة غناء
لامعة إلى
جانب شهيرات
ذلك الوقت أم
كلثوم، نجاة
علي، ليلى مراد
وغيرهن. وقد
كان لها شقيق
ثالث يدعى أنور
وشقيقة تدعى وداد
الذين توفيا
صغيرين قبل
مجيء الأسرة
إلى مصر. فريد
واسمهان وعائلتها
هي عائلة
درزية كريمة
يعود نسبها
إلى آل
الأطرش في
سورية الذين
كان فيهم
رجال لعبوا
دوراً
بارزاً في
الحياة
السياسية في
سوريا
والمنطقة،
أبرزهم
سلطان
الأطرش قائد
الثورة
السورية ضد
الاحتلال
الفرنسي. نشأتها ولدت
على متن
باخرة كانت
تقل العائلة
من تركيا بعد
خلاف وقع بين
الوالد
والسلطات
التركية. وقد
مرت العائلة
في طريق
عودتها من
تركيا إلى
بيروت حيث
بعض
الأقرباء في
حي
السراسقة،
ثم انتقلت
إلى سوريا
وتحديداً
إلى جبل
الدروز بلد
آل الاطرش،
واستقرت
الأسرة
وعاشت حياة
سعيدة إلى أن
توفي الأمير
فهد في عام 1924.
واضطرت والدتها
الأميرة
علياء على
إثر نشوب
الثورة الدرزية
في جبل
الدروز
وانطلاق
الثورة السورية
الكبرى إلى
مغادرة
عرينها في
جبل الدروز في
سوريا
والتوجه
بأولادها
إلى مصر.[3] في
القاهرة
أقامت
العائلة في
حي الفجالة
وهي تعاني من
البؤس
والفاقة،
الأمر الذي
دفع بالأم
إلى العمل في
الأديرة
والغناء في
حفلات الأفراح
الخاصة
لإعالة
وتعليم
أولادها
الثلاثة. أسمهان-
الاسم الفني ظهرت
مواهب آمال
الغنائية
والفنية
باكراً، فقد
كانت تغني في
البيت
والمدرسة
مرددة أغاني
أم كلثوم
ومرددة
أغاني محمد
عبد الوهاب
وشقيقها
فريد. وفي أحد
الأيام
استقبل فريد
في المنزل
(وكان وقتها في
بدايه حياته
الفنية)
الملحن داود
حسني أحد
كبار
الموسيقيين
في مصر، فسمع
آمال تغني في
غرفتها فطلب
إحضارها
وسألها أن
تغني من جديد،
فغنت آمال
فأعجب داود
حسني
بصوتها،
ولما انتهت
قال لها "كنت
أتعهد تدريب
فتاة تشبهك
جمالاً
وصوتاً توفيت
قبل أن تشهر
لذلك أحب أن
أدعوك
باسمها أسمهان"
وهكذا أصبح
اسم آمال
الفني أسمهان. إنطلاقتها
الفنية أخذت
أسمهان منذ 1931
تشارك أخاها
فريد الأطرش
في الغناء في
صالة ماري
منصور في
شارع عماد
الدين بعد
تجربة كانت
لها إلى جانب
والدتها في
حفلات
الأفراح
والإذاعة
المحلية،
وراح نجمها يسطع
في سماء
الأغنية
العربية،
وصوتها
((السخي،
الفياض
بالشجو
المرنان)) على
حد قول كرم
ملحم كرم،
يفتن
الأسماع
ويغزو القلوب.
آثر عن محمد
عبد الوهاب
قوله في
أسمهان،
وكانت في
السادسة
عشرة: إن
أسمهان فتاة
صغيرة لكن
صوتها صوت
امرأة ناضجة.
واسم أسمهان
هو مأخوذ من
الكلمة
التركية من
مقطعي اسم
وهان
المحرفة من
كلمة خان
وتعني
الحاكم أو السلطان
والجاه. أميرة
الجبل في سنة
1934 تزوجت من
الأمير حسن
الأطرش
وانتقلت معه
إلى جبل
الدروز في
سوريا
ليستقروا في
قرية عرى
مركز إمارة
ال الأطرش
لتمضي معه
كأميرة للجبل
مدة ست سنوات
رزقت في
خلالها ابنة
وحيدة هي كاميليا،
لكن حياتها
في الجبل
انتهت على
خلاف مع زوجها،
فعادت من
سوريا إلى
مصر. وقد عاد
إليها الحنين
إلى عالم
الفن لتمارس
الغناء
ولتدخل ميدان
التمثيل
السينمائي. أسمهان
في السينما فتحت
الشهرة التي
نالتها
كمطربة
جميلة الصوت
والصورة
أمامها باب
الدخول إلى
عالم السينما،
فمثلت 1941 في أول
أفلامها
انتصار
الشباب إلى
جانب شقيقها
فريد
الأطرش،
فشاركته
أغاني الفيلم.
وفي خلال
تصويره
تعرفت إلى
المخرج أحمد
بدرخان ثم
تزوجته
عرفيا، ولكن
زواجهما إنهار
سريعاً
وانتهى
بالطلاق دون
أن تتمكن من
نيل الجنسية
المصرية
التي فقدتها
حين تزوجت الأمير
حسن الأطرش. اسمهان وفي
سنة 1944 مثلت في
فيلمها
الثاني
والأخير غرام
وانتقام إلى
جانب يوسف
وهبي وأنور
وجدي ومحمود
المليجي
وبشارة
واكيم وسجلت
فيه مجموعة من
أحلى
أغانيها،
وشهدت نهاية
هذا الفيلم
نهاية
حياتها. وقد
سبق لها أن
شاركت
بصوتها في بعض
الأفلام
كفيلم يوم
سعيد، إذا
شاركت محمد
عبد الوهاب
الغناء في
أوبريت مجنون
ليلى، كما
سجلت أغنية محلاها
عيشة الفلاح
في الفيلم
نفسه، وهي من
ألحان محمد
عبد الوهاب
الذي سجلها
بصوته في ما
بعد، كذلك
سجلت أغنية ليت
للبراق
عيناً في
فيلم ليلى
بنت الصحراء. هل عملت
أسمهان
لصالح
لاستخبارات
البريطانية؟ أثيرت
الكثير من
القصص
والأقاويل
حول تعاونها
مع
الاستخبارات
البريطانية [4]
وتقول
إحداها انه
في مايو 1941 تم
أول لقاء
بينها مع أحد
السياسيين
البريطانيين
العاملين في منطقة
الشرق الأوسط
جرى خلاله
الاتفاق على
أن تساعد
أسمهان
بريطانيا
والحلفاء في
تحرير سوريا
وفلسطين
ولبنان من
قوات فيشي
الفرنسية
وقوات ألمانيا
النازية
وذلك عن طريق
إقناع زعماء
جبل الدروز
بعدم التعرض
لزحف الجيوش
البريطانية
والفرنسية
(الديغولية).
وقد قامت
بمهمتها خير
قيام بعد أن
أعادها
البريطانيون
إلى زوجها
الأسبق
الأمير حسن،
فرجعت أميرة
الجبل من
جديد، وهي
تتمتع بمال
وفير أغدقه
عليها
الإنكليز،
وبهذا المال
إستطاعت أن
تحيا مرة
أخرى حياة
الترف
والبذخ
وتثبت
مكانتها
كسيدة لها
شأنها في المجتمع
ولم تقصر في
الوقت نفسه
في مد يد المساعدة
لطالبيها
وحيث تدعو
الحاجة. وفي
عددها
الصادر صباح
الإثنين 29
سبتمبر 1941، كتبت
جريدة
الحديث
البيروتية: (الأميرة
آمال الأطرش
استعانت
بالله وقررت
تخصيص يوم
الإثنين من
كل أسبوع
لتوزيع
الطحين على
الفقراء
مجانا وفي
منزلها
الكائن في
عمارة
مجدلاني في
حارة سرسق).
إلا أن وضعها
لم يستقر،
فساءت الحال
مع زوجها
الأمير حسن
في الجبل في
سوريا من
جديد، كما أن
الإنكليز
تخلوا عنها
وقطعوا عنها
المال لتأكدهم
من إنها بدأت
تعمل لمصلحة
فرنسا الديغولية
ويقال انها
بدات ترفض
طلباتهم حيث
وجدت نفسها
ستدخل سلسلة
لا تنتهي من
المهام، وارتأت
هي أنها
فنانة لا
تريد أن توقع
نفسها في هذا
الشرك. وقد
إعترف
الجنرال
إدوارد
سبيرز ممثل
بريطانيا في
لبنان
يومذاك بأنه
يتعامل معها
لقاء أموال
وفيرة دفعت
نظراً
لخدماتها وقال
عنها أنها
كانت كثيرة
الكلام
ومدمنة على
الشرب وأنه
قطع كل علاقة
معها. كما قال
عنها صديقها
الصحفي محمد
التابعي
أنها كانت لا تترك
الكأس من
يدها وكانت
تقول له أنها
لا تحب أن ترى
الكاس مليئا
أو فارغا،
كما كانت
تدخن بشراهة. نهاية
أسمهان عادت
للعمل في
الغناء
والسينما في
مصر رغم أن زواجها
من أحمد سالم
لم يكن
سعيداً، وفي
الوقت الذي
كانت تعمل فيه
بفيلم غرام
وإنتقام
استأذنت من
منتج الفيلم
الممثل يوسف
وهبي بالسفر
إلى رأس البر
لتمضية فترة
من الراحة
هناك فوافق.
فذهبت إلى
رأس البر
صباح الجمعة 14
يوليو 1944
ترافقها
صديقتها
ومديرة
أعمالها ماري
قلادة، وفي
الطريق فقد
السائق
السيطرة على
السيارة
فإنحرفت وسقطت
في الترعة (ترعه
الساحل
الموجودة
حاليا في
مدينه طلخا)،
حيث لقت مع
صديقتها
حتفهما أما
السائق فلم يصب
بأذى وبعد
الحادثة
إختفى، وبعد
اختفائه ظل
السؤال عمن
يقف وراء
موتها دون
جواب. لكن ظلت
أصابع
الاتهام
موجهة نحو
الاستخبارات
البريطانية
وإلى زوجها
الثالث أحمد
سالم وإلى أم
كلثوم التي
ظلمها
الاتهام كما
يقول عبد
الله أحمد
عبد الله
الذي يعتبره
مجرد شائعة
مغرضة.[5] و من
غريب
المصادفات
أنها قبل
أربع سنوات
من وفاتها،
أي في أوائل
أيلول 1940 كانت
تمر في المكان
عينه فشعرت
بالرعب لدى
سماعها صوت
آلة الضخ البخارية
العاملة في
الترعة،
ورمت قصيدة
أبي العلاء
المعري (غير
مجد)التي
لحنها لها
الشيخ زكريا
أحمد، وكانت
تتمرن على
أدائها
حينذاك
استعداداً
لتسجيلها في
اليوم
التالي
للإذاعة.
وقالت
للصحافي
محمد
التابعي
رئيس تحرير
مجلة (آخر
ساعة) والذي
كان يرافقها
"كلما سمعت
مثل هذه
الدقات تخيلت
أنها دفوف
جنازة". وكان
الفلكي
الأسوطي قد
تنبأ لها في
بداية حياتها
الفنية
بأنها ستكون
ضحية حادث
وستنتهي في
الماء. أغاني
أسمهان عرف عن
أسمهان أنها
لم تحصر
تعاملها مع
ملحن واحد
مهما كان
شانه فتعددت
أسماء
الملحنين الذين
غنّت لهم
ألحانا
خالدة أمثال:
محمد عبد
الوهاب،
ورياض
السنباطي،
ومحمد
القصبجي،
وشقيقها
فريد
الأطرش،
إضافة إلى
مكتشفها ومتعهدها
داود حسني.
إلا أنه
بالإمكان
الإشارة إلى
أن فريد
الأطرش
ومحمد
القصبجي
كانت لهما
حصة كبيرة في
تلحين أغاني
أسمهان
الأكثر شهرة.
وكما تعددت
أسماء
الملحنين،
تعددت كذلك أسماء
الشعراء،
نذكر منهم:
أحمد رامي،
ويوسف بدروس،
والأخطل
الصغير،
ومأمون
الشناوي،
وبديع خيري، وبيرم
التونسي.
وهنا تجد
لائحة بأسماء
معظم
أغانيها:
ملحوظة:نظراً
لاختلاف
المصادر في
إعداد المعلومات
حول هذا
الجدول،
فهناك
احتمالية
لتكرار بعض الأغاني
بأسماء
مختلفة. متحف
اسمهان يتم
حاليا إنشاء
متحف اسمهان
في منزل
زوجها الأمير
حسن الأطرش
بجبل الدروز
في سوريا حيث
سيضم
مقتنياتها |