Title sheet 3.png

 

عوض دوخي

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

عوض فرحان دوخي، من مواليد 1932 في الشرق في مدينة الكويت [1] توفي في 17 ديسمبر 1979 [2]، مغني كويتي سابق، تأثر بغناءه بالموسيقار محمد عبد الوهاب وأم كلثوم [3].

هو عوض فرحان بن محمد بن فرحان دوخي الدوسري له من الاخوة خمسة أخوة وثلاثة أخوات والده متزوج من اربع نساء اخيه من أمه هو الفنان د. يوسف الدوخي, أخيه الأكبر هو عبد اللطيف الدوخي وهو من تعلم على يديه اصول العزف على العود. وله من الاخوه أيضا دوخي ومحمد وخليفة

محتويات

  • 1 نشأته وتعليمه
  • 2 مسيرته مع الغناء
  • 3 من أقواله
  • 4 كتب عنه
  • 5 مراجع

نشأته وتعليمه

توفي والده وهو في عمر الخامسة، تلقى دروسه الأولى عند الملا بلال والملا زكريا حيث تعلم أصول القراءة والكتابة والقرآن الكريم، وبعد ذلك انتقل إلى مدرسة النجاح ودرس معه في تلك المرحلة شقيقة يوسف الدوخي [1] كان مغرماً بالقراءة منذ صغره، ويهوى شراء كتب التاريخ والتراث، فاقتنى مؤلفات الراحل جورجي زيدان عام 1943 وهو لم يتجاوز الـ16 من عمره. ومن الكتب التي واظب على قراءتها "التمدن الإسلامي" و"تاريخ الإسلام" و"ألف ليلة وليلة" و"كليلة ودمنة". رافقته هواية القراءة إلى القاهرة، فبحث عن الكتب والمخطوطات القديمة في أسواق القاهرة وسراديبها، وجمع مكتبة ضخمة تقدر بعشرين ألف كتاب، بالإضافة إلى ما يقارب ألف مخطوطة، وهذه المكتبة لا تزال موجودة في المعهد العالي للفنون الموسيقية[4]. حصل دوخي في بداية دراسته الجامعية على دبلوم المعهد العالي للموسيقى العربية عام 1967م بتقدير ممتاز، ثم في 16 يناير 1975 حصل على رسالة الماجستير في موضوع "الاغاني الكويتية" ومن ثم قدم رسالة الدكتوراه في التربية الموسيقية تخصص موسيقى عربية بتاريخ 23/4/1981 وكان موضوع الرسالة "كتاب الاغاني للاصفهاني نقلاً وتحليلاً" من كلية التربية الموسيقية في جامعة حلوان في جمهورية مصر العربية. وبعد حصوله على الدكتوراه وعودته إلى ارض الوطن عيّن عميدا للمعهد العالي للفنون الموسيقية، وأخذ يشارك في مجالات الإنتاج العلمي في النشر وتحقيق المخطوطات واعداد البرامج الاذاعية والتلفزيونية والسينما والدراسات التحليلية والندوات والقاء المحاضرات والحوارات الاعلامية والثقافية والفنية.


.

مسيرته مع الغناء

عندما كان في عمر الثانية عشر بدأ بحب الغناء حيث كان يؤدي أغاني المطرب محمد بن فارس وكان يقلد أصوات مقرئي القرآن مثل العراقي محمد عبد الوهاب، وعندما بلغ الرابعة عشر من عمره انتقل مع والدته إلى فريج الشيوخ، وإلتقى هناك أحد أفراد عائلة الخليفة وهو سلطان أحمد الذي كان يعزف على العود، وكانوا يقومون بجلسات فنية كل يوم أثنين وأشتركوا بشراء العود [1].

عندما بلغ الرابعة عشر من عمره سافر مع عبد الرحمن بن عثمان وعمل تبابا، وتوالت سفراته حتى عام 1948، وقد طلب منه النوخذه يوسف بن يعقوب السفر معه كبحار، وفقال له بأنه ليس بحار بل مطرب وأسمعه أغنية "يا غصين البان" [1].

بدأ حياته الفنية في عام 1941 عندما كان يعمل نهاما على ظهر السفن في أيام الغوص، وظهر بالإذاعة في عام 1958، ومن قدمه للإذاعة هي الفنانة عوده المهنا، وأول أغنية له في إذاعة الكويت كانت "يا من هواه أعزه وأذلني" في 11 نوفمبر 1959، وبعد تسجيل الأغنية تم إيقافه لمدة ثلاثة أشهر عن الغناء في الإذاعة من قبل صالح عبد الملك الصالح وألغي القرار بعد يوم واحد [1].

غنى عديد من الألوان الموسيقية مثل أغاني الصوت وأغاني البحر والنهمة والأغاني العاطفية وأغاني الطنبورة والأغاني الوطنية، وأول أغنية وطنية له كانت باسم "الفجر نور يا سلام" في الستينات من القرن العشرين التي أذيعت يوم إعلان استقلال الكويت في 19 يونيو 1961 [2].

غنى عدد من الأغاني الوطنية مثل الفجر نور يا سلام و"وسط القلوب يا كويتنا" اللتان ظلتا تذاعان في الإذاعة بشكل يومي لمدة أربع سنوات بناء على طلب الشيخ عبد الله السالم الصباح، وأغنية "أبدي باسمك يا كويت" و"رايات الفرح" و"عادت الأفراح" و"قصر دسمان" [3]، وقد غنى أغنية عن الشيخ عبد الله السالم الصباح وهي "عبد الله السالم أميرنا" [5].

من أقواله

"أتمنى أن يصل صوت الأغنية الكويتية الجادة والملتزمة إلى جميع البقاع والاماكن لتعبر عن الكويت إنسانا ًوارضاً وتاريخاً".

"لعل المتتبع للحركة الفنية يجد ان تراثنا الشعبي الاصيل يؤدي دوراً كبيراً، ويعتبر منهلاً خصبا جمعه المتتبعون من خلال دراستهم وتجاربهم الفنية".

"عامود الأغنية اينما كانت هو الكلمة، فمتى ما كانت الكلمة قوية وجميلة كان اللحن بالقوة نفسها والتفاعل مع الكلمة، ولا بد ان يكون هناك متذوق للكلمة الجميلة".

"المسرح الغنائي العربي في حاجة إلى الامكانات الصوتية والتكنولوجيا الحديثة في الإضاءة والنص القادر على خلق عمل غنائي والملحن القادر على تقديم النص بصورة متكاملة".

"أنا تراثي، درست وتشربت وعايشت التراث في كويت الأربعينات والخمسينات".

كتب عنه

  • عوض دوخي: قيثارة كويتية لا تفنى.